مشكلة مصر فى حلولها.............
دعوة عامة لجميع شباب مسهلة لحضور المؤتمر الشعبى الثالث للنهوض بالقرية يوم الجمعة بمضيفة الحقورة :: ساحة الحوار
صفحة 1 من اصل 1
ما مدى موافقتك على محتوى الموضوع
مشكلة مصر فى حلولها.............
لا توجد مشكلة في مصر إلا ولها حل.
حل واضح ومدروس وموجود...ومع ذلك فالمشكلة لا تزال مستمرة ومتفاقمة.
هنا تكمن عبقرية الفشل التي تسيطر علي مجريات حياتنا السياسية.
إزاي؟
أقولك!
مشكلة العلم وغياب قدراتنا العلمية والتكنولوجية، قدم لها دكتور أحمد زويل حلاً جذرياً وتخطيطاً مدهشاً ومنظماً لبناء قاعدة علمية في مصر تنقل البلد من التخلف للحضارة والتقدم خلال خمس سنوات فقط..فأحبطوه وزهقوه وطفشوه!
مشكلة التنمية قدم لها دكتور فاروق الباز حلاً بدراسته المبهرة والرائعة عن ممر التنمية في الصحراء الغربية والذي يمتد عبر ألفي كيلو يزرع صحراء مصر بالخير والتقدم، بالصناعة والزراعة، بالإعمار والبناء، قدم دكتور فاروق الباز هذا الحل من أربعة وعشرين عاماً للدولة وحتي الآن يتحدث عنه ويطالب به وإلي الآن لم ترد عليه الدولة لا بآه ولا بلأ!
مشكلة الأجور ورفع الدخل الشهري للمواطن والموظف المصري قدم لها الخبير الاقتصادي الكبير أحمد النجار ورقة من عدة بنود وخطوات بالقلم والورقة والمسطرة والآلة الحاسبة تؤدي لزيادة دخل الدولة مليارات الجنيهات تكفي لرفع الحد الأدني للأجور وضبط ميزان العدالة في التعامل مع الفوارق المفجعة بين الرواتب في البلد..قدم دراسته في كتبه وتقاريره الاقتصادية وموجودة أمام كل وزراء المجموعة الاقتصادية..لا بحثها أحد ولا رد عليها ولا سأل فيها!
مشكلة التعليم ومستواه المنحدر والمتخلف قدم لها العالم والمفكر الخبير في استراتيجيات التعليم دكتور حسام بدراوي دراسة ـ للمفارقة ـ تحمل خاتم الحزب الوطني، هذه الرؤية العليمة والعلمية والدراسة المستفيضة تتجاوز كل عقبات التعليم وتبني المؤسسات والمناهج التعليمية من جديد بصناعة وبتخطيط مدروس ومعمول حساب كل نقطة فيه، ضامنة لمصر أن تنتقل بالتعليم إلي أفق ينافس أعتي الدول حضارة، فهو مؤمن بمقولة غاندي (نحن دولة فقيرة جداً لدرجة أننا يجب أن ننفق بسخاء علي التعليم)..الدراسة ملقاة في أدراج نظام الحكم والحزب ولم يقترب منها أحد، بل يحاربون الرجل وعلمه ودوره ووجوده وهو واحد منهم وفيهم!
مشكلة المرور الشنيعة والوضيعة التي تعاني منها مصر وكأنها عنوان للتخلف ولضعضعة مجتمع وطريقة لتحطيم أعصاب مواطني هذا الشعب وإهدار وقتهم وجهدهم وحياتهم، قدم لها دكتور أسامة عقيل، أستاذ الطرق والنقل في كلية الهندسة وعدد من أهم خبراء النقل والمرور في كليات الهندسة المصرية، دراسات وحلولاً تنقذ مصر من مرورها.. لكن الحكم يتجاهل هؤلاء العلماء ودراساتهم..وهي موضوعة في كتبهم وأبحاثهم للزينة الأكاديمية!
وكله كله، كل شيء من مشكلات بلدنا له حلول موجودة ومدروسة ومتوافرة ومن عقليات مصرية وطنية مخلصة وعالمة وخبيرة..ومع ذلك نحن في الضياع!
حد يسألني ليه؟
وهل هذه تحتاج سؤالاً يا رجل! فالقضية هنا ليست في وجود حل بل في الشخص الذي يقرر أن يختار هذا الحل ويقرره ويهتم به وينفذه ويتابعه، في الجهات التي تتبني أي حل وتلتزم به وتطبقه!
ولأننا في بلد يديره أهل الثقة وليس أهل الخبرة، يديره أصحاب الولاء للحاكم وللأمن وللأوامر والتعليمات وتوجيهات السادة، ولأننا في دولة عقيدتها النفاق والطاعة والأسفنة والنفسنة والتقارير الأمنية، والمكسورة عينهم والممسوك عليهم ذلة وأصحاب الذمم الواسعة «xxxxl».
فإن كل الحلول التي قدمها علماء مصر أصبحت مشكلة
حل واضح ومدروس وموجود...ومع ذلك فالمشكلة لا تزال مستمرة ومتفاقمة.
هنا تكمن عبقرية الفشل التي تسيطر علي مجريات حياتنا السياسية.
إزاي؟
أقولك!
مشكلة العلم وغياب قدراتنا العلمية والتكنولوجية، قدم لها دكتور أحمد زويل حلاً جذرياً وتخطيطاً مدهشاً ومنظماً لبناء قاعدة علمية في مصر تنقل البلد من التخلف للحضارة والتقدم خلال خمس سنوات فقط..فأحبطوه وزهقوه وطفشوه!
مشكلة التنمية قدم لها دكتور فاروق الباز حلاً بدراسته المبهرة والرائعة عن ممر التنمية في الصحراء الغربية والذي يمتد عبر ألفي كيلو يزرع صحراء مصر بالخير والتقدم، بالصناعة والزراعة، بالإعمار والبناء، قدم دكتور فاروق الباز هذا الحل من أربعة وعشرين عاماً للدولة وحتي الآن يتحدث عنه ويطالب به وإلي الآن لم ترد عليه الدولة لا بآه ولا بلأ!
مشكلة الأجور ورفع الدخل الشهري للمواطن والموظف المصري قدم لها الخبير الاقتصادي الكبير أحمد النجار ورقة من عدة بنود وخطوات بالقلم والورقة والمسطرة والآلة الحاسبة تؤدي لزيادة دخل الدولة مليارات الجنيهات تكفي لرفع الحد الأدني للأجور وضبط ميزان العدالة في التعامل مع الفوارق المفجعة بين الرواتب في البلد..قدم دراسته في كتبه وتقاريره الاقتصادية وموجودة أمام كل وزراء المجموعة الاقتصادية..لا بحثها أحد ولا رد عليها ولا سأل فيها!
مشكلة التعليم ومستواه المنحدر والمتخلف قدم لها العالم والمفكر الخبير في استراتيجيات التعليم دكتور حسام بدراوي دراسة ـ للمفارقة ـ تحمل خاتم الحزب الوطني، هذه الرؤية العليمة والعلمية والدراسة المستفيضة تتجاوز كل عقبات التعليم وتبني المؤسسات والمناهج التعليمية من جديد بصناعة وبتخطيط مدروس ومعمول حساب كل نقطة فيه، ضامنة لمصر أن تنتقل بالتعليم إلي أفق ينافس أعتي الدول حضارة، فهو مؤمن بمقولة غاندي (نحن دولة فقيرة جداً لدرجة أننا يجب أن ننفق بسخاء علي التعليم)..الدراسة ملقاة في أدراج نظام الحكم والحزب ولم يقترب منها أحد، بل يحاربون الرجل وعلمه ودوره ووجوده وهو واحد منهم وفيهم!
مشكلة المرور الشنيعة والوضيعة التي تعاني منها مصر وكأنها عنوان للتخلف ولضعضعة مجتمع وطريقة لتحطيم أعصاب مواطني هذا الشعب وإهدار وقتهم وجهدهم وحياتهم، قدم لها دكتور أسامة عقيل، أستاذ الطرق والنقل في كلية الهندسة وعدد من أهم خبراء النقل والمرور في كليات الهندسة المصرية، دراسات وحلولاً تنقذ مصر من مرورها.. لكن الحكم يتجاهل هؤلاء العلماء ودراساتهم..وهي موضوعة في كتبهم وأبحاثهم للزينة الأكاديمية!
وكله كله، كل شيء من مشكلات بلدنا له حلول موجودة ومدروسة ومتوافرة ومن عقليات مصرية وطنية مخلصة وعالمة وخبيرة..ومع ذلك نحن في الضياع!
حد يسألني ليه؟
وهل هذه تحتاج سؤالاً يا رجل! فالقضية هنا ليست في وجود حل بل في الشخص الذي يقرر أن يختار هذا الحل ويقرره ويهتم به وينفذه ويتابعه، في الجهات التي تتبني أي حل وتلتزم به وتطبقه!
ولأننا في بلد يديره أهل الثقة وليس أهل الخبرة، يديره أصحاب الولاء للحاكم وللأمن وللأوامر والتعليمات وتوجيهات السادة، ولأننا في دولة عقيدتها النفاق والطاعة والأسفنة والنفسنة والتقارير الأمنية، والمكسورة عينهم والممسوك عليهم ذلة وأصحاب الذمم الواسعة «xxxxl».
فإن كل الحلول التي قدمها علماء مصر أصبحت مشكلة
دعوة عامة لجميع شباب مسهلة لحضور المؤتمر الشعبى الثالث للنهوض بالقرية يوم الجمعة بمضيفة الحقورة :: ساحة الحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى